top of page

להורדת אפליקצית הוולטרים

המרכזים הלוגיסטיים:

דרך אילת 23 א', תל אביב                    

יפו 216, ירושלים

דרך העצמאות 45, חיפה

משרדי החברה:

המלאכה 8, תל אביב

 יפו 216, ירושלים 

مبادرة في النهار - وولتر في

الليل"الصعوبات الكثيرة التي تراكمت، كانت محفّزًا للاستمرار بالنسبة لي"

قبل خمس سنوات تقريبًا، واجهت أزمة شخصية كبيرة جدًا، وتعّذر عليّ العمل والأداء كما يجب. فتحت تطبيق نتفليكس، وبدأت بمشاهدة المسلسلات الوثائقية، واحدًا تلو الآخر، عن قصص نجاح مختلفة، لأستمدّ منها الإلهام والقوة. رأيت كيف أن الكثيرين حول العالم واجهوا صعوبات وتغلبوا عليها، وهذا ما أساعدني وأنقذني - فقررت أن استجمع قوايَ وأخرج للعمل. بعد فترة قصيرة، راودتني فكرة إنشاء ماركة أزياء، والفكرة منها هي سرد قصص حياة مثيرة للإلهام من خلال الملابس. الرسالة من هذه القصص هي أنه مهما مرّ الإنسان بصعوبات في حياته الشخصية - فهو ليس لوحده، وبإمكانه التغلب على أي صعوبة.


عندما بدأت، تراكمت عليّ ديون كثيرة دون أن تكون لديّ أدني معرفة أو خبرة في المجال. توجهت لأشخاص كثيرين لتلقي المساعدة لكن دون جدوى، إلى أن وصلت إلى مستشار مالي آمنَ بي وبفكرتي، وأراد مساعدتي على تحقيق حلمي. وهكذا بدأنا بإعداد خطة عمل مالية وببناء الماركة نفسها. وللقيام بذلك، كنت بحاجة لإيجاد شخصية ترويجية وتسويقية، مزوّدي ملابس، مخيطة، مواد للتغليف، موقع إنترنت وغيرها.


سمّيت الماركة "أكروبالينو" وهي تعني قوس القزح باللغة الإيطالية. السبب في التسمية هو أني أردت أن تكون ماركتي الخاص للعالم كله - قوس قزح لقصص مثيرة للإلهام وتشجع على النجاح. عندما وصلت إلى نقطة النهاية - أنهيت الإنتاج، وأصدرت صورًا لتشكيلة الملابس الجديدة لرفعها على الموقع الإلكتروني الذي كان جاهزًا. وقبل أسبوعين فقط من إطلاق الماركة، أخبرتني أمي أنها مصابة بالسرطان. وبالتالي، كل المبلغ الذي كان من المفترض أن أستثمره لإطلاق الماركة، أنفقته على معيشتي، لأني رافقت أمي على مدار ثلاثة أشهر من أجل تلقي العلاج، وكنت أتواجد معها في المستشفى بشكل يومي. في الأشهر الأخيرة، واصلت تسويق ماركتي، وقررت السعي وراء تحقيق حلم آخر، وهو إنشاء تشكيلة أزياء لمصممي أزياء إسرائيليين، فأصبح ذلك مع "أكروبالينو" مجالَيّ عملي الرئيسيّين.



تشكيلة ملابس أكروبالينو

وبعد أن صرت مستقلة لفترة طويلة، لم أعد أتخيل أني سأعمل في إطار عمل لا أحبه. ففكرت في العمل كمُرسِلة مع وولت.

العمل كوولتر يمنحني الهدوء النفسي والاقتصادي، وهذا لم أجده في أي مكان عمل سابق. إمكانية اختيار مواعيد وأوقات العمل المناسبة لي، جعلتني أشعر بالحرية. التضامن والصداقة الموجودة في العمل - أنا أعلم تمامًا أنه إذا احتجت لأي مساعدة، بإمكاني أن أوقف أي وولتر في الشارع، وهو سيساعدني بالتأكيد. ومن حديثي مع بعض الوولتريم في المدينة، فهمت كيف أعمل بالطريقة الأفضل والأنسب لي،


بحيث أكسب دخلًا جيدًا، وأيضًا يتبقّى لديّ الوقت الكافي لممارسة حياتي الشخصية والاستمتاع بها. سمعت الكثير عن قصص الوولتريم، وأدركت مع الوقت بأن وولت تساعد الأشخاص الذين لا تناسبهم الأطر الثابتة، وأن الحرية في أن تكون مستقلًا تشجّع الأشخاص الذين لم يستطيعوا المواظبة في أعمال أخرى وتدفعهم للخروج للعمل يوميًا.


العمل في وولت ممتع بالنسبة لي، فبإمكاني أن أسافر كل يوم إلى أماكن بعيدة، وأن ألتقي بأشخاص كثيرين، وأتعرف على الشوارع وعلى كل اختصارات الطرق لكل منطقة في المدينة، وفي نفس الوقت أن أفعل كل ما أريد لنفسي، مثل الذهاب إلى البحر في منتصف النهار أو الذهاب لمقهى أو بار لشرب بعض البيرا مع الأصدقاء. هذا العمل هو الأنسب للأشخاص الذين لا يمكنهن الالتزام بإطار ثابت، أو الذين يريدون فتح مصلحة مستقلة ويرغبون بالتوفير من أجل ذلك.


بماذا انصح المبادرين الآخرين؟


تذكّروا دائمًا! إذا كانت الطريق متعبة - خذوا قسطًا من الراحة، استجمعوا طاقاتك من جديد وتابعوا. أنا أؤمن بأن كل فكرة لعمل أو مهنة، هي رغبة تنبع من الروح والداخل، ولا شيء في العالم يمكنه أن يمنعها من الحدوث مهما كانت الطريق صعبة. باختصار، لا بدّ للهدف أن يتحقق لو عملنا بتخطيط وبجهد ومثابرة.


ولكل الأشخاص الذين يواجهون صعوبات وتحديات كثيرة خلال سعيهم لتحقيق أحلامهم، أقول - لا تستشيروا أشخاصًا لا يعيشون كما تحلمون أنتم. الأشخاص الذين لا يشبهونكم بالطموحات، لن يتفهموكم أبدًا، ومن يحكمون عليكم لن يكونوا الأشخاص الناجحين من المجال الذي تريدون الدخول والتقدّم فيه. لا تستسلموا! المحاولة لا تعني الفشل. ربّما تكون فيها أخطاء، ولكن الأخطاء يمكن تصحيحها والتعلّم منها دائمًا.


لديكم أنتم أيضًا قصة مثيرة للإلهام؟


bottom of page